Saturday, March 21, 2009

الرحمة

من رسائل جوال المتميزة
بإشراف الدكتورة نوال العيد حفظها الله

الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، وليست مجرد عاطفة عارضة، أو شفقة وقتية، إنما هي خلق متأصل في المسلم، أخرج أحمد في المسند بسند صحيح أن رجلا قال: يا رسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها، قال "والشاة إن رحمتها رحمك الله"

هذا شأن من يرحم البهائم التي لا تعي، فكيف بمن يرحم البشر على اختلاف حاجاتهم النفسية، والجسمية، والاجتماعية، والمادية؟ فتذكري يرحمك الله.

د. نوال العيد