وفي قوله { وَهُوَ شَهِيدٌ } إشارة إلى أن مجرد الإصغاء لا يفيد، ما لم يكن المصغي حاضرا بفطنته وذهنه، وفي الآية ترتيب حسن؛ لأنه إن كان ذا قلب ذكي يستخرج المعاني بتدبره وفكره؛ فذاك، وإلا فلابد أن يكون مستمعا مصغيا إلى كلام المنذر؛ ليحصل له التذكير.
من رسائل جوال تدبـر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
سباق من نوع آخر :
السابق إلى ربه حري بأن يرضى الله عنه، تأمل :
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ }
فإذا قرنت هذه الآية مع قوله صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيح - : "سبق المفردون" ثم فسرهم بأنهم: "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" تحصل لك: أن أسبق الناس إلى الله هم الذاكرون الله كثيرا، ومن كان كذلك؛ رضي الله عنه.