في يوم عيدك تحسسي قلبك، تلمسي إيمانك، تفقدي تقواك، امتحني خُلقك، انظري لمظهرك شكلك الذي اخترته ولباسك الذي ارتديته، ماذا عن غزل غزلته في تلك المدرسة الرمضانية؟! ماذا عن دعواتك وصلواتك وبكاؤك وصيامك؟! أسألي نفسك وبكل شجاعة أين الأثر؟! ما مستوى النتيجة؟! أتخرجتِ في زمرة المتقين؟! دونك غزل غزلته بصلاة ودعاء وقربة إيمانية وطاعة ربانية فلا تنقضيه وتضيعي جهد بذلته:
أسأل الله الحي القيوم كما بلغك أول ليلة من رمضان، أن يبلغك آخر ليلة منه وقد رضى عنك رضا لن يسخط عليك بعده أبدا وغفر لك وأعتقك من ناره وتقبل منك وفزت بجنانه ..
ولم يقل: (يبتغون أجرا) ففيه اعتراف منهم بالتقصير، وطمع بالفضل الإلهي الذي لا منتهى ولا حد له، والذي هو أعظم من الأجرة التي يستحقونها على عملهم. [التفسير الكبير]
رمضان لا تمضي وفينا غافلٌ ..
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ ..
حتى يعودَ لربه متضرعًا ..
فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ ..
وهو العفوُّ لمن سيأتي نادمًا ..
عن ذنبه في كل عفو يأملُ ..
رمضان لا أدري أعمري ينقضي ..
في قادم الأيام أم نتقابلُ !!
فالقلب غاية سعده سيعيشها ..
والعين في لقياك سوف أُكحِلُ ..
فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال، تسمع آيات الله تتلى عليها، ويذكر الرب تبارك وتعالى فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب! فليس بمستنكر على الله عز وجل ولا يخالف حكمته أن يخلق لها نارا تذيبها، إذ لم تلن بكلامه وذكره وزواجره ومواعظه.
عباد الله !
إنّ شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فعليه التمام، ومن كان فرّط فليختمه بالحسنى، فالعمل بالختام، فاستمتعوا منه فيما بقي من الليالي اليسيرة والأيام واستودعوه عملًا صالحًا يشهد لكم به عند الملك العلّام، وودعوه عند فراقه بأزكى تحيّة وسلام.
أينما كان محلي في قلوبكم ..
لا تنسوني من صالح دعائكم ..
مشاركة وصلتني عبر برنامج WhatsApp
اليوم خير يوم طلعت فيه الشمس (الجمعة)، وفيه "ساعة استجابة" لا يرد الله فيها من سأله بصدق، وما أن تنتهي هذه الساعة مع غروب الشمس، إلا وتبدأ ليلة (27) وهي آكد ليالي العشر، يؤمل أن تكون ليلة القدر. ووصيتي لإخواني وأخواتي: الاجتهاد والإكثار من الدعاء والاستغفار والتلاوة والصدقة والتعرض لنفحات الرحمن. نسأل الله التوفيق والقبول
وبدأت أيام الوداع ..
ففاضت العين دمعا ..
وأصبح القلب وجلا حزينا ..
وزادت النفس في الطاعة ..
محتسبة الأجر منتظرة ليلة القدر ..
اللهم بلغ أحبتي ليلة القدر ..
وأكرمهم بعفوك وغفرانك ..
واجعلهم من عتقائك من النار ..
وممن يدخلون الجنة مع الأبرار ..
دائما في صباح يوم العيد والإمام يخطب، نندم كثيرا على كل ثانية أضعناها في رمضان !!
فيا نفس أنت في الميدان اليوم كي لا تندمي غدا ..
فما هي إلا [ أياما معدودات ] فلنحسن الوداع ..
في إطلالة آخر جمعة في هذا الشهر المبارك ..
أسأل الله أن يختم لنا شهرنا هذا بذنب مغفور ..
وسعي مشكور ..
وعمل متقبل مبرور ..
وأن يجعلنا ووالدينا وأهلينا وأحبتنا من عتقائه من النار ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
رمضان .. أخذ يلملم أيامه ويستعد للرحيل! فهل أحسست بعظم ما فات، وخيرية ما بقي؟ راجعي أيامك الماضية: فإن كنت قصرت؛ فجددي العزم، وابدئي انطلاقة جديدة في هذه العشر .. وإن كنت أحسنت؛ فارفعي معدل طاعتك، وليرحل عنك رمضان وقد زالت ذنوبك، ووضعت رحالك في الجنة - بإذن الله -.
قد شارف الطريق على النهاية .. ولم يبق من رمضان إلا أيام قلائل تمر كلمح البصر! فماذا أعددت لكمال النهايات؟ الآن .. شمري عن ساعد الجد، واهجري لذيذ النوم، وارفعي الهمة إلى منتهاها، وابذلي من الطاقة أعلاها؛ فالعشر آخر السباق!
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
تأمل حالك في هذه الليالي المباركة هل تشعر بلذة النوم وحب الفراش؟ أو أنك تأوي إلى فراشك قدر حاجتك؛ لتستعين بذلك على العبادة، فتلحظ أنك كلما استغرقك النوم قمت فزعا؛ خوفا من فوات هذه المغانم؟ تدبر هذه الآية لتكتشف أي (عابد) أنت:
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
"وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال:
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ...}
فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته".
فيا شهر الصيام فدتك نفسي ..
تمهل في الرحيل والانتقالي ..
فما أدري إذا ما الحول ولّى ..
وعدت بقابل في خير حالي ..
أتلقاني مع الأحياء حيًّا..؟!
أم أنك تلقني في اللحد بالي..!
فتلك طبيعة الأيام فينا ..
فراقٌ بعد جمعٍ واكتمالي ..
وهذه سنة الدنيا دوامًا ..
يبدد نورها بعد التمام ..
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
إذا كانت الدنيا كلها – في عمر الزمان – إنما هي {عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} فكيف بليال معدودات من عمر الدنيا كلها؟ والمؤمن يستعمل هذا المعنى في أمثال مواسم الطاعات؛ ليغتنم كل لحظة فيها ويغار أن يمضي وقت منها في غير قربة، ولسان حاله يقول: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}.
احسبها يا أيها المؤمن! وأنت في زمان يقصر فيه الليل، لتعرف فضل الله عليك في هذه الليلة العظيمة، فإذا كانت الليالي العادية في هذه الليالي تساوي عشر ساعات تقريبا، فهي في ليلة القدر تساوي أكثر من 700000 سبعمائة ألف ساعة! ولا يفرط في هذا الفضل إلا محروم.
اجتهدي فيما بقي، يغفر لك ما مضى! ما هي إلا أيام ويتبعها - بعد القبول بإذن الله - نعيم في الجنة طويل، ورحم الله ابن القيم حين قال في مدارج السالكين حول هذا المعنى:
"أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من رافق الراحة فارق الراحة، وحصل على المشقة وقت الراحة".
فلتتعبي نفسك الآن؛ لتسعدي غدا، وبقدر التعب هنا، تكون الراحة هناك.
وغيرها، أدرك أن المنهج الحق للمؤمن الموفق في عباداته، بل في حياته: أن يكون بين الخوف والرجاء فلا يطغى أحدهما على الآخر، وهذا هو هدي الأنبياء وسلف الأمة.
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
إذا كان في الزراعة موسم للبذار، وفي التجارة موسم للاستيراد، وفي السنة المدرسية موسم للاستعداد للامتحان، ففي سوق الصدقات موسم تزيد فيه الأرباح، هو هذه الأيام من رمضان، فاغتنموها:
مجيء هذه الآية بين آيات الطلاق في "البقرة"؛ لتصور لنا ما يجب أن يكون عليه المؤمن إذا سمع نداء الله -وهو منهمك في معركة الحياة-، فكأنه بهذا الأسلوب ينادينا: إنه ليس شأن المؤمن أن يحتاج إلى كبير معالجة للتسامي بروحه فوق مشاعر الأهل والولد، وإنما شأنه أن ينتشل نفسه من غمرتها انتشالا فوريا؛ ليسرع إلى تلبية ذلك النداء الأقدس، قائلا للدنيا كلها: "ذريني أتعبد لربي".
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}
كل إنسان ستظهر سريرته وينكشف مخبؤه وسيظهر مستوره، يا له من يوم!
حقا لما تدبرت هذه الآية حركت مكامن الخوف عندي؛ رغم أني أحفظها وأرددها، وصرت أتقي الله في خلوتي وفيما أحفظه في سريرتي.
يقول د. سلمان العودة :
الصبر لا يعني الانتظار فحسب، بل يعني البحث عن "حيلة" عن "مخرج"، ليست الحيلة مذمومة بذاتها، فهي من التحول، ومن السنة أن تقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله" ..
فعلى الطامحين للتغيير أن يكثروا من ( لا حول ولا قوة إلا بالله )، مدركين سرها في الدعوة إلى التحول الإيجابي والإحساس بالقوة الذاتية للمؤمن ..!
احرص على كل أسباب المغفرة حتى يغفر لك في رمضان، وإلا أصابتك دعوة جبريل عليه السلام:
( .. و رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ) صحيح الجامع ..
لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم.
لنجعل من رمضان هذه السنة ذكرى جميلة تبقى معنا، ولنجعل تغاريد الفرح تشدوا بعذب صوتها، لا تخنقوا رمضان وتفسدوا حلاوته وطعم العبادة فيه، فإنه لا تجتمع لذة العبادة مع المعصية، اعزموا أن تغيروا من أنفسكم وتحيوا من جديد،
رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل، وما بقي أكثر مما فات، فلنري الله من أنفسنا خيرا، فلقيا الشهر غير مؤكدة، ورحيل الإنسان مُنتظر، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة، هي في ميزان الرجال كبيرة، أسأل الله أن يكتب لنا النجاة، وأن يجعلنا في عداد الفائزين، وأن يعيننا على ما بقي من شهر الخير.
قال السعدي:
"وكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ولا تتصوره الأوهام؛ كم استشرف العبد على مطلوب من مطالب الدنيا من ولاية ورياسة أو سبب من الأسباب المحبوبة فيصرفه عنها ويصرفها عنه رحمة به، لئلا تضره في دينه، فيظل العبد حزينا من جهله وعدم معرفته بربه، ولو علم ما ادخر له في الغيب وأريد إصلاحه لحمد الله وشكره على ذلك فإن الله لطيف بأوليائه"
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟
"إني أحب أن أسمعه من غيري" هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة ابن مسعود، وذرفت عيناه من التأثر، وهذا مفتاح من مفاتيح التدبر، فانظر من ترتاح له في الأشرطة أو في صلاة التراويح، فاسمع له بتدبر، فلعلك ترزق دمعات تنجيك من النار.
اليقين الذي نكتنزه في أفئدتنا بأن الله معنا في كل لحظاتنا، يسمع أنين صدورنا الصامتة، ويرى الدموع الكامنة في أعيننا، يجعلنا أقوى من كل مصيبة وإن عظمت!
اتلي على مسامع قلبك كل يوم كلام العزيز الحكيم عن وعده للصابرين؛ فإنه سيجعلك أكثر صمودا أمام تقلبات الحياة، وأعمق يقينا بوعد الله، وأهدأ بالا، وأكثر انشراحا..
نسعى جميعا للحصول على مرتبة الشرف في الشهادات العليا ..
لكن هل فكرت في الحصول على الشرف في الآخرة ؟
قال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل إليه :
(واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ..) [صحيح الجامع الصغير]
فانتصري على نفسك، وقومي لله من الليل ما استطعت، وكلك شوق للمغفرة، وطمع في الرحمة، ولهفة للجنة؛ تنالي الشرف في الآخرة.
من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟
إذا انفتح قلبك فقف!
والمراد: أنك إذا وجدت قلبك قد تأثر بآية، وانفتح لها، فقف وكررها كثيرا، فقد بقي نبيك صلى الله عليه وسلم يردد آية ليلة كاملة حتى أصبح، هي خواتيم سورة المائدة:
رمضان فرصة يرى فيها البصير يحياته !
مدرسة فخذ أنوارها بقوة ولا ترضى بالقليل !
رمضان يعلمك كيف تضبط نفسك وتقودها، ويخبرك أن باستطاعتك التسامي على كل أهوائك لأنك تريد !
في شهرنا تتغير مجريات هذا الكون؛ الجنة تفتح أبوابها والنيران تغلق والشياطين تصفد !
فشارك الكون هذا التغيير !
غيّر نفسك ومزّق أستار العتمة النائمة على عزمك ..
كلما أبتلي المؤمن ببلاء ونجح فيه، كان ذلك بشارة له بالثبات يوم القيامة يوم زوال الأقدام، وربنا حكيم ذو عدل عز وجل، لا يمكن أن يهبه هبة أو منزلة حتى يؤهله للوصول إليها، إما بالفقد أو بالعطاء، وذلك يكون بأخذ الشيء منه ليصبر عليه أو يوفق لعمل صالح فيعمله ليتقبله منه تبارك وتعالى.
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟ الله يخاطبك! فما دمت تتلو القرآن بهذا الشعور، وأن كل آية فيه إنما هي رسالة من الله إليك، فسيكون شعورك مختلفا تماما. قال الحسن البصري: كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار. وإذا كانت الرسالة من الله، أليست جديرة بالتعظيم والإجلال؟
انطلقي حبيبتي.. وليكن رمضانك هذا العام مختلفا، وعلامة فارقة في حياتك.. اعزمي على ألا ينتهي إلا وقد ذقت حلاوة الإيمان والأنس بالقرب.. ضعي لك هدفا محددا يكون بين عينيك دائما، عند استيقاظك ونومك، وفي كل يومك.. حدثي نفسك دائما بالوصول إليه، واسألي الله تحقيقه، ولا تنسي أن لك عند الله كل يوم وليلة دعوة مجابة.. فألحي وجدي.. [أسمـاء الرويشـد]
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟ استعد ! فبعد أن تفتح قلبك، فلتكن عازما على تنفيذ ما يمر بك من أوامر، والكف عما يمر بك من نواهي، فهذا الصدق في البداية له أثره في النهاية، وتذكر:
انقضت عدة أيام من رمضان .. وقد أودعت فيها ما أودعت .. وها هو شعاع شمس يوم جديد وكأنه ينادي بك : فرصة جديدة تبدّت .. فلا تفرط وتضيع اللحظات .. فهذه الأيام من أجلك أنت .. من أجل حياة جديدة .. من أجل عهد جديد مع ربك .. فهل سيكون اليوم خير من الذي مضى؟
علمنا أن الشياطين في رمضان تصفد، وأبواب النار توصد، كما في الحديث الصحيح، ولكن بقي أن نعلم أن هناك بابا لا يوصد .. إنه الباب الذي بينك وبين نفسك! فكوني على نفسك كالحارس الأمين؛ فلربما دعتك إلى ما لا يحسن عقباه، وتذكري أن القوي هو من ينتصر على نفسه، ويسوقها لطاعة ربه، قبل أن تغلبه على شهواتها !
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟ احضر قلبك .. فالقرآن أول ما نزل على القلب، فإن أنصت القلب وانفتح لخطاب الله؛ أنصتت تبعا له بقية الجوارح، وإن أعرض كانت كالرعية بلا راعي، ويوضح هذا لك أن الله عاتب المؤمنين بعدم خشوع قلوبهم عند سماع القرآن:
خرجنا من بطون أمهاتنا بعد ( الشهر التاسع ) طاهرين أنقياء ليس علينا من الذنوب شيء .. فهل نستطيع أن نخرج من ( الشهر التاسع ) أيضا طاهرين أنقياء كما كنا .. ؟!
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
كيف نتدبر؟ تذكر جيدا عظمة هذا القرآن الذي تقرأه، وأنه لا حياة لقلبك، ولن يرى النور، ولن ينفك من الجهل، ولن ينعم بالهداية إلا بهذا الكتاب، فأنت بدونه: ميت، وأعمى، وجاهل، وضال. تأمل:
إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون. [الحسن البصري]
شهر الصيام يسير في وادينا .. بالخير يغرس كل خير فينا .. يسقي القلوب من المعارف والنهى .. فبدا الفؤاد مع الصيام مكينا .. ورأيت في شهر الصيام مبادئا .. أرست بصدر الصائمين يقينا ..
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
رمضان مدرسة التقوى .. تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وآخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أن الصيام من أعظم ما يعزز التقوى في النفوس، فلنفتش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية:
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
سترى وتسمع هذه الأيام مئات المسابقات التي تغريك بالمال في شهر رمضان! لكن هذه المسابقات كلها ليست بشيء أمام مسابقة دعا لها الرب الرحيم، وجائزتها الجنة، وفرصة الفوز فيها في رمضان كبيرة، حيث تجتمع أنواع كبار من الطاعات، فيا أهل القرآن :
وشهر رمضان هو أحد المشاريع الكبيرة لتلك التجارة، لما اجتمع فيه من أنواع العبادات وأجل القربات، والمسلمون فيه أشبه ما يكونون بالتجار الذين يتهيئون لإدارة مشروعهم الكبير؛ فما أعظمها من تجارة، وما أجزلها من أرباح.