إذا مر بك اسم شخص فاذكر أحسن ما تعرف عنه؛ ففي ذلك دفع لأمراض النفوس من غيبة ونميمة وبهتان، وفيه صفاء النفس وسلامة القلب، وقبل تؤجر على قول الخير .. [د. عبدالملك القاسم]
{ وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ } [الإسراء: ٥٣] تفَقَّد حروفك قبل إرسالها .. تذكَّر أنك ستلقيها في قلوب طرية .. رُبَّ كلمة نسيتها أنت، لكن قلوبا كثيرة لا تزال تنزف منها ! [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ إِنَّمَا استَزَلَّهُمُ الشَّيطانُ } [آل عمران: ١٥٥] بعض معاصينا كانزلاق القدم، تحدث فجأة، نتعثر، نسقط .. المهم أن لا تموت فينا عزيمة النهوض من جديد .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
في سورة يس حديث عن مراحل خلق القمر : { وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ } [يس: ٣٩] وإشارة لمراحل خلق الإنسان : { وَمَن نُعَمِّرهُ نُنَكِّسهُ فِي الخَلقِ أَفَلا يَعقِلونَ } [يس: ٦٨] [د. عمر المقبل]
{ وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالعُرجونِ القَديمِ } [يس: ٣٩] من تدبَّر القمر وجد أنه مطابق لحال الإنسان؛ فالقمر يبدو ضعيفًا ثم يزداد في القوَّة حتى إذا تكامل في القوَّة أخذ في النقص .. وهكذا الإنسان ! [ابن عثيمين]
{ يا وَيلَتى لَيتَني لَم أَتَّخِذ فُلانًا خَليلًا } [الفرقان: ٢٨] لقد كانت حياته مليئة بالكثير بما يوجب الندم، لكنه خص الأخلاء بالذكر .. لقد تبين له أنهم سبب خسارته الفادحة .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
الاعتذار لغة النفوس الراقية، وهو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها .. والمسلم يحتسب في الاعتذار تصحيح الهفوة وزوال ألم النفس وبقاء الود .. [د. عبدالملك القاسم]
ومن أعجب النعم عليه نعمة النسيان، فإنه لولا النسيان لما سلا شيئا، ولا انقضت له حسرة، ولا تعزى عن مصيبة، ولا تمتع بشيء من متاع الدنيا مع تذكر الآفات .. [ابن القيم]
{ قَد نَعلَمُ إِنَّهُ لَيَحزُنُكَ الَّذي يَقولونَ } [الأنعام: ٣٣] حين تشكو إلى الناس فهم يقيسون حزنك بحجم السبب وتقييمهم له وربما بدا لهم تافها .. لكن ربك يعلم قدر حزنك أنت .. [د. عبدالله بن بلقاسم]