من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات:40-41]
يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه - إذا لم يتسبب فيها - بل على اتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا،
و ( مَقَامَ رَبِّهِ ) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.
[ابن تيمية]