Saturday, April 11, 2009

القلوب الكبيرة

من رسائل جوال المتميزة
بإشراف الدكتورة نوال العيد حفظها الله

إن القلوب الكبيرة قلما تستجيشها دوافع الأضغان، فهي أبدا إلى الصفح أدنى منها إلى الانتقام، وتأمل حال النبي الذي حكى عنه نبينا "أنه ضربه قومه حتى أدموه فجعل يسلت الدم عنه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" كيف جمع في هذه الكلمات أربع مقامات من الإحسان قابل بها إساءتهم العظيمة إليه،

أحدها: عفوه عنهم

الثاني: استغفاره لهم

الثالث: اعتذاره بأنهم لا يعلمون

الرابع: استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال اغفر لقومي