Sunday, April 26, 2009

متى رأيت تكديرا في حال

من رسائل جوال المتميزة
بإشراف الدكتورة نوال العيد حفظها الله

ارتفاع الأسعار، ومعدلات الطلاق، وزيادة المشكلات العائلية، والأزمة المالية، جميع ذلك يجعلنا نتدبر : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
فإنه ما أذنب عبد ذنبا ً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب عن الذنب رجعت إليه النعمة أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، و لا تزال الذنوب تزيل عنه النعم حتى تسلبها كلها، فمتى رأيت تكديرا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة ما قد فعلت.