Monday, April 27, 2009

لولا مصائب الدنيا

من رسائل جوال المتميزة
بإشراف الدكتورة نوال العيد حفظها الله

ليعلم المصاب أن ما يعقب الصبر من اللذة أضعاف ما كان يحصل له لو لم يبتل، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده، فلينظر: أي المصيبتين أعظم، مصيبة العاجلة أم مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد؟ وفي الترمذي مرفوعا: "يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء".
وقال بعض السلف: لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس.
ابن القيم في الزاد (4/173)
بتصرف