قال تعالى عن القيامة: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ } يعني هي خافضة رافعة، فأهل العلم والإيمان هم الذين لهم الرفعة في الدنيا والآخرة، ومن سواهم فإنهم موضوعون بحسب بعدهم عن العلم والإيمان، وتخفض أهل الجهل والعصيان، وكم من إنسان في الدنيا رفيع الجاه، معظم عند الناس، يكون يوم القيامة من أحقر عباد الله؟!
[ابن عثيمين]
[ابن عثيمين]