Monday, August 20, 2012

المدخل والمخرج الذي يكون صاحبه فيه ضامنا على الله

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

{ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ }

وذاك هو المدخل والمخرج الذي يكون صاحبه فيه ضامنا على الله، وهو دخول وخروج بالله ولله، وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد، فإنه لا يزال داخلا في أمر وخارجا من أمر، فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك، كان قد أدخل مدخل صدق وأخرج مخرج صدق.

[ ابن القيم ]