من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }
ما الحكمة في تقييد الموعظة بالحسنة، بينما الحكمة لم يقيدها بذلك؟
الجواب: لأن الموعظة لما كان المقصود منها - غالبا - ردع نفس الموعوظ عن أعماله السيئة، أو عن توقع ذلك منه، كانت مظنة لصدور غلظة من الواعظ، ولحصول انكسار في نفس الموعوظ، أرشد الله رسوله أن يتوخى الحسن في موعظته بإلانة القول وترغيب الموعوظ في الخير، كما قال تعالى للأخوين:
{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }.
[ ابن عاشور ]