كيف أصبحت ؟
حينما سُئل ابن تيمية : كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله، فلم يستطع أن يعيرنى بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي ..
وحينما سُئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين فى النعم عاجزين عن الشكر، يتحببُ ربّنا إلينا بالنعم وهو الغني عنا سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن إليه محتاجون !
[صباح النعم المتدفقة، وشكر واهبها]
منقول من : مجموعة أنفاس