Thursday, January 12, 2012

هناك من يقبل الحوار ظاهرا

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

هناك من يقبل الحوار ظاهرا، لكنه يمارس عقلية العناد والاستكبار واقعا، فلا ينفع معه في نهاية المطاف إلا إخضاعه لمنطق الحق والقوة، كما في قصة مالك الجنتين، إذ حاوره صاحبه حوارا إيمانيا منطقيا، لكنه كابر وعاند، فوجه له سهام (الدعاء) التي أحاطت بثمره، فعض أصابع الحسرة والندم:

{ وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِ‌كْ بِرَ‌بِّي أَحَدًا }.

[أ.د. ناصر العمر]