من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
هناك من يقبل الحوار ظاهرا، لكنه يمارس عقلية العناد والاستكبار واقعا، فلا ينفع معه في نهاية المطاف إلا إخضاعه لمنطق الحق والقوة، كما في قصة مالك الجنتين، إذ حاوره صاحبه حوارا إيمانيا منطقيا، لكنه كابر وعاند، فوجه له سهام (الدعاء) التي أحاطت بثمره، فعض أصابع الحسرة والندم:
{ وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا }.
[أ.د. ناصر العمر]