من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
( مع الأسماء الحسنى )
الرحيم :
ورد في ( 123 ) موضعا، أكثرها مقترن باسم الله ( الغفور ).
وهو أخص من ( الرحمن ) فالرحيم متعلق بالمرحوم، بخلاف الرحمن فهو متعلق بصفة الرحمة الواسعة، وليتضح هذا المعنى تأمل الآيتين التاليتين.
تأمل قوله تعالى : { وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }، و { إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }
فقد تعلق اسم الله ( الرحيم ) بالمرحومين ـ وهم المؤمنين ـ ولم يأت في النصوص أبدا قوله:
( رحمن بهم ) لأن اسم الرحمن يشمل البر والفاجر والمسلم والكافر والإنسان والحيوان.
[ يُنظر : بدائع الفوائد ]