Monday, May 17, 2010

الرحيم


من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

( مع الأسماء الحسنى )

الرحيم :

ورد في ( 123 ) موضعا، أكثرها مقترن باسم الله ( الغفور ).

وهو أخص من ( الرحمن ) فالرحيم متعلق بالمرحوم، بخلاف الرحمن فهو متعلق بصفة الرحمة الواسعة، وليتضح هذا المعنى تأمل الآيتين التاليتين.

تأمل قوله تعالى : { وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }، و { إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

فقد تعلق اسم الله ( الرحيم ) بالمرحومين ـ وهم المؤمنين ـ ولم يأت في النصوص أبدا قوله:

( رحمن بهم ) لأن اسم الرحمن يشمل البر والفاجر والمسلم والكافر والإنسان والحيوان.

[ يُنظر : بدائع الفوائد ]