من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
( مع الأسماء الحسنى )
الرب :
"هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، وأخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم".
وتربيته تعالى لخلقه نوعان : عامة وخاصة:
فأما العامة: فهي خلقه سبحانه للمخلوقين، ورزقهم، وهدايتهم لما فيه مصالحهم، التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
وأما تربيته الخاصة: فهي تربيته لأوليائه بالإيمان، وتوفيقهم له، وتكميله لهم، ودفع الصوارف عنهم، والعوائق الحائلة بينهم وبينه، وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير، والعصمة عن كل شر. ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
[ السعدي ]