Tuesday, May 11, 2010

الرب


من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

( مع الأسماء الحسنى )

الرب :
"هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، وأخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم".

وتربيته تعالى لخلقه نوعان : عامة وخاصة:

فأما العامة: فهي خلقه سبحانه للمخلوقين، ورزقهم، وهدايتهم لما فيه مصالحهم، التي فيها بقاؤهم في الدنيا.

وأما تربيته الخاصة: فهي تربيته لأوليائه بالإيمان، وتوفيقهم له، وتكميله لهم، ودفع الصوارف عنهم، والعوائق الحائلة بينهم وبينه، وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير، والعصمة عن كل شر. ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.

[ السعدي ]