Saturday, May 15, 2010

هذا الرب العظيم


من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

لك الفخر إن كنت تعقل !

"هذا الرب العظيم، قدر برحمته أن يكلمك أنت أيها الإنسان، فكلمك بالقرآن .. أو تدري ما تسمع؟ رب الكون يكلمك! {فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}!

أي وجدان وأي قلب يتدبر هذه الحقيقة العظمى فلا يخر ساجدا لله الواحد القهار رغبا ورهبا؟ اللهم إلا إذا كان صخرا أو حجرا، كيف، وهذا الصخر والحجر من أخشع الخلق لله؟

{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

[د. فريد الأنصاري]