Monday, June 24, 2019

لي صاحبٌ إن قسَا عَيشي بدا سَنَداً

لي صاحبٌ إن قسَا عَيشي بدا سَنَداً
وإن أسأتُ أراني منهُ إحسانا

وإن رآنيَ مجروحاً يَمُدُّ يداً
حنونةً فكأن الجُرحَ ما كانا

وكم مواجِعَ لم أُخبِرْ بها أَحَداً
أَحَسَّها فبَكَى حُبّاً وتَحنانا

[د. فواز اللعبون]