Thursday, August 11, 2011

إن الله لطيف بأوليائه


مشاركة وصلتني عبر برنامج WhatsApp

قال السعدي:
"وكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ولا تتصوره الأوهام؛ كم استشرف العبد على مطلوب من مطالب الدنيا من ولاية ورياسة أو سبب من الأسباب المحبوبة فيصرفه عنها ويصرفها عنه رحمة به، لئلا تضره في دينه، فيظل العبد حزينا من جهله وعدم معرفته بربه، ولو علم ما ادخر له في الغيب وأريد إصلاحه لحمد الله وشكره على ذلك فإن الله لطيف بأوليائه"