مشاركة وصلتني عبر برنامج WhatsApp
التجارة مع الله لن تكسد؛ لأن أرباحها النعيم المقيم، والنطر إلى وجهه الكريم، قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}
وشهر رمضان هو أحد المشاريع الكبيرة لتلك التجارة، لما اجتمع فيه من أنواع العبادات وأجل القربات، والمسلمون فيه أشبه ما يكونون بالتجار الذين يتهيئون لإدارة مشروعهم الكبير؛ فما أعظمها من تجارة، وما أجزلها من أرباح.
[د. أسماء الرويشد]
