من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
تستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك؛ في أغراضك التي يجوز أن يكون في باطنها المفاسد في دينك ودنياك، وتتسخط بإبطاء مرادك؛ مع القطع بأنه سبحانه لا يمنعك شحا ولا بخلا ولا نسيانا، وإنما أخر رحمة لك، وحكمة ومصلحة، وقد تقدم إليك بذلك تقدمة، فقال سبحانه:
{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }.
[ابن عقيل]