Wednesday, September 17, 2008

ألا تحبون أن يغفر الله لكم

من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

يزداد التعجب ويشتد الاستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف ويرون ما عمله إخوته معه عندما فرقوا بينه وبين أبيه، وما ترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر، وبيعه مملوكاً، وتعريضه للفتن وسجنه، واتهامه بالسرقة..
بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع :
{ لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم }
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟ فهلا عفوت أخي كما عفى بلا من ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟
[أ.د.ناصر العمر]