Friday, July 19, 2019

تَبهر الزينةُ العيونَ والنفوس

{ اعلَموا أَنَّمَا الحَياةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُم وَتَكاثُرٌ فِي الأَموالِ وَالأَولادِ كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَكونُ حُطامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذابٌ شَديدٌ وَمَغفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضوانٌ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرورِ } [الحديد: ٢٠]

ما أكثرَ أن تَبهر الزينةُ العيونَ والنفوس، ولكن مَنْ تبصَّر بحقيقتها ومآلها أدركَ أنها أشبهُ بسراب، فآثرَ عليها الآخرةَ والآجلَ الباقي.

[تدبر المفصل]