مسافة ودعاء !

‏‏بعض القلوب وإن بَعُدت يكون بينها مسافة ودعاء !

أخوان لا نراهم إلا في كل سنة مرة !

‏‏قال الإمام أحمد :
إن لنا أخوانًا لا نراهم إلا في كل سنة مرة، نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم ..

لا ﺗﻘﻞ ﺇﻻ ﺧﻴﺮًﺍ

‏‏‏ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻭقد ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻃﻮﻳﻼ !!
ﻓﻼ تؤذي أحدًا ولا ﺗﻘﻞ ﺇﻻ ﺧﻴﺮًﺍ ..

 

انظر إلى أثر كثرة الكلام

من رسائل جوال ناشئ
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 2 إلى 81800

ابتعد عن فضل الكلام فإنه مضر بك وربما أرداك، يقول مالك بن أنس: 
كل شيء ينتفع بفضله إلا الكلام، فإن فضله يضر.

وقال عمر بن الخطاب:
"يا أحنف من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه".

فانظر إلى أثر كثرة الكلام، ففيها كثرة الخطأ ..

البدايات المشرقة

‏‏‏قيل : البدايات المشرقة قد تولد من رحم عثرات مظلمة ..

 

فتش في خزانة عثراتك

‏‏{ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ }

كلما رأيت عاثرا ففتش في خزانة عثراتك، ربما تجد نسخة من عثرته ..

[د. عبدالله بلقاسم]

تربية عظيمة

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

قوله تعالى:
 
{ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ }

فيه تربية عظيمة، وهي أن يستشعر الإنسان -عند مؤاخذته غيره- أحوالا كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه، كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا قصر في إعمال جهده، وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم، فيعتادون التشديد عليهم، وتطلب عثراتهم.

[ابن عاشور]

كي لا تغرق !

‏‏لا تبحر في نوايا الناس، فتغرق !
[حجاج بن فهد العجمي]

نوايا طيبة

‏‏{ مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ }

الإفصاح عن النوايا الطيبة ليس ضعفا.

[د. عبدالله بلقاسم]

صلاح النوايا

قال الله عز وجل :

{ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ }

قال ابن القيم :
على قدر صلاح النوايا؛ تأتي العطايا ..

ربيع نابض وفجر باسم

‏‏قيل : في قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر باسم ..

قُم واغتنم ليل الشتاء

‏‏قُم واغتنم ليل الشتاء بصلاة وتر ودعاء ..
فالعيشُ لا ندري متى يأتيه أمرٌ بالفناء ..
قم وادعُ ربكَ واغتنم ما دمتَ في وقت الرخاء ..

من أصول النعم

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

المؤمن إذا عاش البرد، أو سمع أخباره تذكر قوله تعالى في أول "النحل":
{ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ }

فهذه نعمته بالدفء، وأما نعمته بالوقاية من الحر فذكرها في أواخر "النحل":
{ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ }

إذ لما كانت الوقاية من البرد من أصول النعم ذكرت في أول السورة، ولما كانت الوقاية من الحر من مكملات النعم ذكرت بعد ذلك.

[ينظر : تفسير السعدي]