Saturday, January 17, 2015

من أصول النعم

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

المؤمن إذا عاش البرد، أو سمع أخباره تذكر قوله تعالى في أول "النحل":
{ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ }

فهذه نعمته بالدفء، وأما نعمته بالوقاية من الحر فذكرها في أواخر "النحل":
{ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ }

إذ لما كانت الوقاية من البرد من أصول النعم ذكرت في أول السورة، ولما كانت الوقاية من الحر من مكملات النعم ذكرت بعد ذلك.

[ينظر : تفسير السعدي]