Thursday, May 07, 2015

كم دعوة حزنت على عدم استجابة الله لك إياها؟

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800


لما خسف بقارون قال من تمنى حاله :
{ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا } [القصص: ٨٢]

وهم بالأمس يتضرعون :
{ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } [القصص: ٧٩]

قف متأملا متدبرًا:
كم دعوة حزنت على عدم استجابة الله لك إياها؟
بل قد يسيء البعض بربه الظن، فيخالطه شك أو ريبة أو قنوط !
وما علم المسكين أن خيرة الله خير من خيرته لنفسه، كما صرف الشر عن أصحاب قارون، ولكن 
{ وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ } [القصص: ٨٠]

[أ.د. ناصر العمر]