يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء، فهذا يعقوب: بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير، فلما ضم إلى فقد يوسف بنيامين لم يتغير أمله وقال:
{ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا }.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
[ ابن الجوزي ]
{ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا }.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
[ ابن الجوزي ]