Saturday, February 16, 2013

الإيمان سلاح المؤمن

إن السراج إذا قل فيه الزيت، بدأت الشعلة فيه تخبو إلى أن تنطفئ، إلا إذا عوجل بزيادة الوقود، عندها تتوهج الشعلة فتضيئ.
وكذلك الإيمان في القلب، إذا أوشك على النفاد، وبدأت شعلة التقوى بالخفوت، عندها لابد أن نتفقده ونزوده بالعبادة والذكر، وإلا أظلم بالمعصية، فتكون بديلا عن نور الطاعة!


فالإيمان سلاح المؤمن، وهو الحصن الحصين الذي يقي من الوقوع في المحرمات، وحينما يبتعد الإنسان عن الطاعة يضعف إيمانه ويتجرأ على الوقوع في المعصية ..