Tuesday, November 06, 2012

جمال ذات الله

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }

إن روح الإنسان لتستمتع بلمحة من جمال الإبداع الإلهي في الكون أو النفس، فكيف بها وهي تنظر - لا إلى جمال صنع الله - ولكن إلى جمال ذات الله؟

ألا إنه مقام يحتاج أولا إلى مد من الله، ويحتاج ثانيا إلى تثبيت من الله؛ ليملك الإنسان نفسه، فيثبت، ويستمتع بالسعادة، التي لا يحيط بها وصف، ولا يتصور حقيقتها إدراك!

[ في ظلال القرآن ]