Monday, December 05, 2011

عاشوراء

من رسائل جوال تدبر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

من حكم الله البالغة ارتباط عاشوراء بابتلاءين: أحدهما قبل هذه الأمة، وآخر في صدر هذه الأمة، أما موسى فنجاه الله بحسن الظن بربه، وقوة يقينه، والعمل الجاد:

{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِ‌ب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ‌}،

وأما الحسين، فقضى الله في أمره ما قضى، فمن ظن أن نجاة الأمة بالأحزان واللطم على مصيبته، فقد أخطأ طريق الأنبياء! فما ثمة إلا اليقين، والفأل، مع العمل الدؤوب.

[د. عمر المقبل]