مشاركة وصلتني عبر برنامج WhatsApp
يحسن بالحاج إذا فارق وطنه وتحمل عناء السفر، أن يتذكر خروجه من الدنيا وفراقه لها، إلى ملاقاة الآخرة وأهوالها.. وإذا لبس ملابس الإحرام، يتذكر لبس كفنه، وأنه سيلقى ربه على حال مخالف لأحوال أهل الدنيا.. وإذا وقف بعرفة وشاهد ازدحام الخلق، وارتفاع أصواتهم واختلاف لغاتهم، تذكر موقف القيامة، واجتماع الأمم.. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه على هذه المعاني العظيمة.