مشاركة وصلتني عبر برنامج WhatsApp
من الطبيعي أن نصاب بالفتور وضعف الهمة بعد رمضان، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة ) فالنشاط يتبعه فتور.
لكن إذا استسلم الإنسان للفتور، وركن إلى الدنيا، واستمر تثاقله عن الطاعات، وصاحب العجزة المسوفين، تحول هذا الفتور إلى انتكاسة والعياذ بالله، ولهذا كان ( أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل ) فليكن لك ورد ثابت من الطاعات وإن كان قليلاً، فذلك أمانة لك من الغفلة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجز والكسل.
[أحمد الصويان]