Friday, April 22, 2011

العاقل لا يلتفت وراءه

مشاركة من الأخت الحبيبة : المهاجرة

إن العاقل لا يلتفت وراءه إلا بمقدار ما ينتفع به في حاضره ومستقبله، أما الوقوف مع هزائم الأمس، واستعادة أحزانها والتعثر فيها، وتكرار لو و ليت، فذلك ليس من خلق المسلم، بل لقد عده القرآن الكريم من مظاهر الحسرة التي تتلجلج في قلوب الكافرين:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّـهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ}

[الغزالي]