Monday, September 28, 2009

حال من يرجع إلى المعاصي

مشاركة من الأخ الكريم : أبو عمر المصري
وصلتني على هاتف الموقع 97336637891+

{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} [النحل:92]

أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلا، فصنعت بذلك الغزل قميصا أو ثوبا، فلما نظرت إليه فأعجبها جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطا خيطا بدون سبب، فاذا يقول الناس عنها ؟

ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصي ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان؛ فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة يرجع إلى شؤم المعاصي والفجور!