Monday, July 20, 2009

دل على العموم



من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }

لم يخبر أنه أحد في أي شيء ؟

فدل على العموم :

فهو أحد في ربوبيته، فلا أحد يخلق ويرزق ويملك غيره، وأحد في ألوهيته فلا يجوز أن يعبد أحد غيره، وأحد في صفاته المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة.

[ ينظر: تفسير السعدي ]