Monday, May 04, 2009

إن أردت إصلاح خطأ لأحد

من رسائل جوال المتميزة
بإشراف الدكتورة نوال العيد حفظها الله

إن أردت إصلاح خطأ لأحد، فاحذري من أن يؤدي الإصلاح إلى خطأ أكبر فإنما قصدت بالتصحيح المصلحة فإن أدى إلى مفسدة فليس إصلاحا بل هو إفساد، ولذلك سكت النبي عن المنافقين ولم يقتلهم لئلا يقول الناس محمد يقتل أصحابه، ولم يهدم الكعبة ليبنيها على قواعد إبراهيم لأن قريشا كانوا حديثي عهد بالجاهلية، ونهى الله عن سب آلهة المشركين إذا كان ذلك يؤدي إلى سب الله، فاحرص على أن تكون لك نظرة تتجاوز موقع الخطأ وتحيط بجميع أبعاده.