Friday, January 02, 2009

الفأل والتفاؤل

مشاركة من الأخ الكريم : أبو البراء
وصلتني على هاتف الموقع 97336637891+

تحتاج الأمة في عصر النوازل إلى قلب أمل، وروح تفاؤل تطرد اليأس وتنفض غبار التشاؤم، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتفاءل في أصعب المواقف وأشدها حرجا، فقد بشر سراقة بن مالك بسواري كسرى في لحظات عصيبة يطرد فيها من مكة أحب البلاد إليه، وقال للصحابة حينما شكوا إليه تعذيب قريش :
"والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه"