Thursday, July 10, 2008

الكفور للنعمة

من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800

في قوله تعالى: {إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات:6]

قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة .[الدر المنثور]
وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودا جحودا لربه؛ وهو الذي أوجده وأكرمه، فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟