من رسائل جوال تدبـر
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
في قوله تعالى: {إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات:6]
قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة .[الدر المنثور]
وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودا جحودا لربه؛ وهو الذي أوجده وأكرمه، فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟