ما أجمله من وصف !
فهي كأنها من شدة حيائها لم تمش على قدميها، بل على (حيائها) ..
الحياء في الكلمة والنظرة والحركة بالنسبة للمرأة خصوصا، هو لحاؤها الذي لا تزهر أغصان الورد بدونه .
غضّوا أبصاركم عمّا يؤلمكم ..
أليسَ في مباهجِ الحياة، ونعم الله الممتدة ما يكفينا ويجعلنا نغضّ الطرف عن المنغصات الصغيرة ؟!
لِمَ نضخّم أحزاننا الصغيرة ونجعلها كناطحات سحاب تحجب عنَّا رؤية الأشياء الجميلة من حولنا ؟!
قال د. سلمان العودة :
إذا صدّقت نفسك أن معاناتك كلها من الآخرين، فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم؛ لأنك لا تملك شأن الآخرين !
وإذا حمّلت نفسك قدرًا من المسئولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص، فأنت قادر على تغيير نفسك ..
من أصابته مصيبة في نفسه أو ولده أو ماله فليتعلق بالله، وليقطع الرجاء إلا به سبحانه، ولا ينزل حاجته إلا إليه، ولا يشكو إلا له، ليكن قدوتنا يعقوب عليه السلام حين قال: