{ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ } [البقرة: ١٨٦] أقرب .. أقرب من كل الذين تتوقع أن لديهم مساعدة أو حلا لمشكلتك .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ قالَ لا تَثريبَ عَلَيكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللَّهُ لَكُم } [يوسف: ٩٢] القلوب البيضاء ستُنهي المشكلة بـ ( لا تثريب عليكم )، ولا تفتح سجلات الماضي .. [وليد العاصمي]
{ إِيّاكَ نَعبُدُ } [الفاتحة: ٥] هي قلب سورة الفاتحة، قلب أعظم سورة في كتاب الله .. ومع ذلك كم تاهت عن هذه السورة، بل عن هاتين الكلمتين فقط، أمم من الخلق ! [إبراهيم السكران]
قبل أن تُرسل عبر وسائل التواصل، تذكّر أن المقاصد الصالحة والفوائد المقصودة لا تبرّر المنكرات المصاحبة من أصوات المعازف أو صور النساء ونحو ذلك .. [د. خالد السبت]
الواجب على كل مسلم ومسلمة قبل أن ينشر شيئا أن يعرضَه على الشرع، فما وافَقَه نَشَر، وما خالفَه أمسك عنه، وما اشتبه توقّف فيه، فهذا شأن المسلم الحق .. يجب أن يعلم كل مسلم ومسلمة أنه محاسَب على كل دقيق وجليل، ومن ذلك ما يساهم بنشره .. [خالد الصقعبي]
{ إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا } [فصلت: ٣٠] قال ابن رجب : الذين قالوا ربنا الله كثير، ولكن أهل الاستقامة قليل .. [مجموع رسائل ابن رجب]
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
{ إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا } [فصلت: ٣٠] قال الزهري : تلا عمر هذه الآية على المنبر، ثم قال : "استقاموا - والله - لله بطاعته، ولم يروغوا روغان الثعالب". [تفسير ابن كثير]
{ وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ } [الفرقان: ٥٨] كل البشر الذين نثق بهم ونأتي إليهم عند آلامنا رحلوا أو سيرحلون .. فوّض أمورك للحي الذي لا يموت .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ لا نُريدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكورًا } [الإنسان: ٩] لن تذوق الراحة إلا حين تستقر لديك هذه القناعة .. لا تنتظر شيئا أبدا فيؤلمك الانتظار ! [د. عبدالله بن بلقاسم]
من رسائل جوال تدبر للاشتراك من داخل السعودية أرسل 1 إلى 81800
{ إِنَّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكورًا } [الإنسان: ٩] الإرادة عمل قلبي؛ فاحذر أن تقول بلسانك: لا أريد شكرًا، وقلبك يتلظّى على من أحسنتَ عليه؛ لأنه لم يشكرك ! [د. صالح البهلال]
{ إِنَّما أَمرُهُ إِذا أَرادَ شَيئًا أَن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ } [يس: ٨٢] ما تراه صعبًا وبعيدًا فهو شيء لو أراده الله كان .. أنتَ لا تملك أن تقول له كن، تستطيع أن تقول يا رب .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
لا عجب أن يرتاح الذاكرون، فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره ! { أَمواتٌ غَيرُ أَحياءٍ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ } [النحل: ٢١] [د. عائض القرني]
{ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم } [الأنفال: ٢٤] الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمَنْ لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له .. فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة مَنْ استجاب لله والرسول ظاهرًا وباطنًا، فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان .. [ابن القيم]
{ قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى } [طه: ١٨] الثراء ليس في ضخامة أموالنا، لكن في تقييمنا وشعورنا بحجم ما نملك .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي } [طه: ١٨] في أشرف لقاء تشرّف به بشر، تحدّث النبي عن رعيه للغنم .. شرفنا أن نعيش بحقيقتنا في كل الظروف دون تصنّع أو زيف .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ } [طه: ١٣٢] النبي المكلف بتبليغ العالم، لا يُعذر في تبليغ أسرته وأمرهم .. لا شيء يسوّغ الانشغال عن البيت .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
أختاه انتحر العفاف بعصرنا لما رآكِ تمزّقين حَـيـَاكِ .. قد خضتِ في وحل التبرج والهوى حتى تغذّت بالخنا رجلاكِ .. ما لي أراكِ تمرّغين عفافكِ وتساومين على بقايا هداكِ .. أختاه عودي فالحياة قصيرةٌ وسترحلين فأحسني دنياكِ ..
لو قيل لك أنك مراقب في حركاتك ومكالماتك، لازددت حرصًا ودقة في أقوالك وأفعالك .. كيف وقد قال لك الله : { ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ } [ق: ١٨] [نايف الفيصل]
{ وَما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا } [لقمان: ٣٤] كل من يخوّفك بالمستقبل، فوالذي أنزل القرآن إنه لا يدري ماذا يحصل لنفسه وحدها غدا .. فكيف بك وبالعالم ؟! عش مطمئنا .. [د. عبدالله بن بلقاسم]
"واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللهُ لك" هذا وقد اجتمعوا جميعا .. فكيف نتعلق بواحد منهم أو اثنين ! [د. عبدالله بن بلقاسم]
{ وَلَو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لَانفَضّوا مِن حَولِكَ } [آل عمران: ١٥٩] لو جمعت علوم أهل الأرض وذكاءهم، فإنك لن تدخل قلوبهم إلا بحسن الخلق .. [د. عبدالله بن بلقاسم]