أروع ما قد يكون في العمر إخاء .. ولكن الأروع أن يزهو بالوفاء .. وأروع ما في القلب نبضات .. ولكن الأروع أن تنبض بالدعاء .. فيارب أسعدها .. وبما يرضيك أشغلها .. وبأعلى جناتك أسكنها .. وبما فيها من نعيم متعها ..
كل محبة يقطعها الموت .. إلا المحبة في الله .. فإن حبلها ممدود إلى رياض الجنة .. جعلني الله وإياك من المتحابين في جلاله .. ومن الذين يجزون بأحسن ما كانوا يعملون .. ومن الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى .. وهم عن النار مبعدون ..
لو كان للمرء أن يهدي كما يهوى .. لأهديتك الدنيا بما فيها .. أمنيتي لك من إله الكون منزلة .. هي من جنان الخلد أرفعها وعاليها .. لك تحية والأشواق مرسلة .. لك المحبة في أسمى معانيها ..
اللهم اجعل النور في بصرها .. والبصيرة في دينها .. واليقين في قلبها .. والإخلاص في عملها .. والسلامة في نفسها .. والسعة في رزقها .. والشكر لك أبدا ما أبقيتها ..
أنتم أحاديث المودة في السحر .. ولكم أهازيج المحبة والسمر .. أحببتكم في الله أبغي جنة .. ووقاية من هول نار في سقر .. سيظل في نبض القلوب ودادكم .. حبا يرفرف كالنسيم إذا عبر ..
ما أروع هذا الدين .. وما أكرم رب العالمين .. تكون على فراشك والذنوب تُغفر .. والخطايا تُمحى .. وإن سألت كيف ؟ يُقال لك : بدعوة أخيك لك بظهر الغيب .. فلا تنساني من صالح دعائك ..
قد تظلم علينا الدنيا في لحظة .. وتضيق بقدر ما اتسعت .. فتموت السعادة في أحضان الألم .. ولكن تبقى هناك شموع الأخوة الصادقة .. لتبدد ظلام اليأس وترسم ابتسامة الأمل ..
من مُحب مقصّر إلى حبيب كريم .. أسأل الله لك سعادة لا تزول .. وقبولا لا يحول .. وجاها ليس له أفول .. ورزقا مباركا كأنه السيول .. ومغفرة كاملة يوم المثول .. وتقوى تحقق كمال القبول ..
لست أول المهنئين .. لكني أرقهم كلمة .. وأصدقهم مشاعر .. وألطفهم عبارة .. أنتقي أحرفي بكل إتقان ليس لأني مبدعة الكلمة .. بل لأني سأوجهها لمن أحب .. أرجو أن تبلغك ما القلب حوى .. فكل عام وأنت إلى الله أرقى ..